أكد عادل الزهراني وكيل الإعلام والتسويق بوزارة الرياضة أن شكل المحتوى المقدم للجماهير في وسائل الإعلام لابد أن يتواكب مع المتغيرات الحديثة، مؤكدًا أن السعودية أصبحت عاصمة للاستضافات الدولية الرياضية، وهي تشكل فرصة للإعلام، ويجب استغلالها خلال مشاركة في جلسة بعنوان «الإعلام الرياضي بين التحديات والطموحات» ضمن فعاليات منتدى الاستثمار الرياضي «SIF» الأربعاء.
وقال الزهراني: «السعودية أصبحت عاصمة للاستضافات الدولية الرياضية، وهي تشكل فرصة للإعلام، ويجب استغلالها، وإلا فإن الإعلامي سيواجه صعوبة كبيرة في رياضة كرة القدم إن بقي فيها. متى ما قام الإعلام بتغطية الأحداث بصورة تقنية ومهنية وعميقة، وأبرز الإثارة في الألعاب مثلما يركز على رياضة كرة القدم، سينعكس على الألعاب المختلفة بصورة إيجابية لتتطور أكثر داخل السعودية.. الإعلام الرياضي لديه أعظم فرصة خلال هذه الأعوام، وبدأت منذ عامين أو ثلاثة. للأسف أن معظم الإعلاميين متخصصين في لعبة كرة القدم، وكانت إحدى المنصات في 2019 تبحث عن إعلاميين في سباقات الفورمولا 1. اليوم نحن نعزز الاهتمام بالألعاب الأخرى، ولدى الإعلاميين فرصة الدخول في مجالات عديدة، ليكوّن الإعلامي لنفسه عملة نادرة في بعض المجالات. الفرص الإعلامية والوظيفية في الألعاب المختلفة، وليس في رياضة كرة القدم، فهي مملتئةٌ عن بكرة أبيها».
وأضاف وكيل الإعلام والتسويق بوزارة الرياضة: «شكل المحتوى يجب أن يختلف في الإعلام، القصة الصحافية وكيفية نشرها بقالبها يجب أن يكون مختلفًا، التحديات التي تواجه وسائل الإعلام كبيرة، لكن التأهيل والتدريب سيجعلنا نواجه التحديات بصورة مباشرة.. كثير من وسائل الإعلام لدينا انتفضت وتغيرت، وهناك مواجهة منهم لهذه التحديات، وأعتقد أن مثل هذه المنتديات، نرى فيها مواكبة للمرحلة من وسائل الإعلام، لكن مازال أمامهم مشوار طويل. جمهورنا اليوم يختلف عن الجماهير قبل 10 سنوات، السلوك الاتصالي اختلف، والعصر اختلف بشكل كامل، يجب أن تدرس وسائل الإعلام سلوك الجمهور الاتصالي وثقافتهم، ويجب أن يتعامل الإعلام معها بشكل جيد.. نواكب هذه الوسائل بالتأهيل والتدريب، ونحتاج من وسائل الإعلام لأن يدربوا منسوبيهم بالطريقة الحديثة والعصرية، لا يمكن السير ببطء، بل التحرك بصورة سريعة لمواكبة الثورة الرقمية.. وسائل الإعلام تتعامل باحترافية مع المستثمرين، وهذه الاحترافية من الإعلام ستنعكس على رغبة المستثمرين في الدخول إلى القطاع الرياضي بلا شك.
ونتوقع أن تكون الفترة المقبلة، التي سيكون فيها انتقال لملكية بعض الأندية التي وصلت لمراحلها الأخيرة حيث وصلت إلى فحص العروض، وسنرى مفاجآت في الشركات المقدمة للاستحواذ على الأندية في مناطق مختلفة، ليعطوا المستثمرين حقهم في استثمارهم».
ويختتم المنتدى الأربعاء بـ7 جلسات في اليوم الختامي بعد انطلاقه الإثنين الماضي، إذ شمل تنظيم أكثر من 50 ورشة عمل، بمشاركة أكثر من 120 متحدثًا من مختلف دول العالم، في عدد من المحاور المتعلقة بالاستثمار الرياضي، ومجموعة من المجالات، منها المشاريع الرياضية، والملكية الفكرية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً
اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.
x