تترقب جماهير منتخب تونس إعلان الاتحاد التونسي لكرة القدم، في الساعات القادمة، عن كامل أعضاء الجهاز الفني للمنتخب الأول الذي سيتولى سامي الطرابلسي الإشراف عليه، بعد اتفاق رسمي مع الجامعة مساء أمس الخميس 6 فبراير/شباط، وذلك قبل شهر ونصف من استئناف منتخب “نسور قرطاج” لمشواره في تصفيات كأس العالم 2026.
يواصل winwin متابعة كواليس تعيين المدرب الجديد، الذي كان مفاجئًا للجماهير، عبر مصادره، حيث علم أن المدرب السابق لنادي السيلية القطري لم يكن المرشح الأول لتدريب منتخب بلاده، بل كان الخيار الرابع بعد معين الشعباني ونصر الدين نابي ومهدي النفطي.
وأوضحت المصادر ذاتها أن المدير الرياضي للاتحاد التونسي، وبعد التأكد من استحالة التعاقد مع الثلاثي المذكور، كان يفضّل تعيين الطرابلسي أو راضي الجعايدي، الذي كان بدوره على وشك تولي المهمة.
عاملان حسما مصلحة الطرابلسي أمام منافسيه
وأشارت المصادر إلى أن هناك عاملين حسما مصلحة صاحب الـ57 عامًا على حساب الجعايدي، الأول يتمثل في خبرته السابقة مع المنتخب، حيث توج بكأس أفريقيا للمحليين عام 2011، وقاد المنتخب في نسختين من بطولة كأس أمم أفريقيا عامي 2012 و2013.
أما العامل الثاني فيتمثل في النتائج التي حققها الجعايدي مع فريقه السابق نادي بارادو الجزائري، وقبلها مع الترجي التونسي، والتي لم تشجع الاتحاد على تعيينه على رأس المنتخب.
ويواجه منتخب تونس نيظره من ليبيريا ثم مالاوي في مارس/آذار المقبل، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2026، لحساب المجموعة الثامنة التي يتصدرها برصيد 10 نقاط.