تحيط الشكوك بمستقبل المصري محمد صلاح مع فريقه ليفربول الإنجليزي، خاصةً مع بدء النادي مرحلة جديدة متمثلة في رحيل الألماني يورغن كلوب المدير الفني للفريق، وبداية مرحلة جديدة تحت قيادة الهولندي أرني سلوت بدءًا من الموسم الجديد.
وينتهي عقد محمد صلاح مع ليفربول بنهاية الموسم المقبل 2024-2025، وهو هدف تعاقدي هام لمسؤولي دوري روشن السعودي، بعدما كان قريبًا من إتمام انتقاله إلى اتحاد جدة في الميركاتو الصيفي الماضي.
ويصر مسؤولو الدوري السعودي على التعاقد مع النجم المصري في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مستغلين مرحلة الشك التي تحاوط مستقبله في قلعة “الريدز” وبالأخص مع رحيل كلوب عن النادي.
وفي الميركاتو الصيفي قد يكون ذلك متاحًا بنسبة كبيرة، بالنظر لعقد اللاعب الذي ينتهي الموسم المقبل، وكذلك الامتيازات التي ستمنحه إياها السعودية هو وأهداف تعاقدية الأخرى.
المسؤولون السعوديون يلجؤون إلى الغردقة لجلب صلاح!
وحسب صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، فإن المسؤولين السعوديين خططوا العام الماضي لافتتاح 50 منتجعًا في منطقة البحر الأحمر، تكون حصرية وخاصة للاعبين الأجانب القادمين للعب في الدوري السعودي، وهي خطوة قد تُقرب “مو” من الانتقال للعب في دوري روشن.
وأوضح التقرير أن المسؤولين السعوديين يعتقدون أن تلك المنتجعات قد تجعل صلاح يوافق على فكرة الانتقال للعب في الدوري السعودي، نظرًا لقربه من تلك المنطقة، حيث إنه يذهب هناك لقضاء جزء من عطلته الصيفية كل عام في منطقة الغردقة بمصر.
ويدرك مسؤولو الدوري السعودي -حسب التقرير- أن الاستقرار والتأقلم في البلاد قد يمثل تحديًا لبعض اللاعبين الأجانب، لذا فهم يأملون أن تساعدهم تلك المنتجعات في استقطاب النجوم، وعلى رأسهم صلاح.
يُذكر أن الإنجليزي جوردان هندرسون قائد ليفربول الإنجليزي السابق، قد رحل عن ناديه الاتفاق بعد نصف موسم فقط قضاه في السعودية، ليعود إلى أوروبا من بوابة فريق أياكس الهولندي.