بات فيروس كورونا يشكل خطرًا كبيرًا على سلامة الرياضيين المشاركين في أولمبياد باريس في الفترة 26 يوليو/ تموز حتى 11 أغسطس/ آب 2024، حيث أظهرت الفحوص إصابة لاعبة أسترالية في فريق كرة الماء قبيل بدء الأولمبياد.
وبعد أن كانت المخاوف الأمنية هي الهاجس الرئيسي قبيل بدء دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، ظهر تحدٍ جديد أمام المنظمين يتمثل في تفشي كورونا بين الرياضيين.
لاعبة أسترالية تصاب بكورونا قبل انطلاق أولمبياد باريس
وقبل بدء أولمبياد باريس، أعلنت آنا ميري، رئيسة الوفد الأسترالي، عن خبر إصابة إحدى لاعبات أستراليا بالفيروس، وذلك في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء ونقله موقع “sport1” الألماني، مما أثار مخاوف من احتمال تأثير الإصابة على زملائها في الوفد الأسترالي.
رغم إصابة اللاعبة، لم تبدِ ميري قلقًا كبيرًا حيال انتشار الفيروس بين أعضاء الفريق، وأكدت أن التعامل مع فيروس كورونا لن يختلف عن التعامل مع الفيروسات الأخرى مثل الإنفلونزا، موضحةً أن الوضع الحالي ليس كما كان في طوكيو.
وأشارت إلى أن البروتوكولات الصحية ستكون مشابهة لتلك التي تم تطبيقها في أولمبياد طوكيو 2021، والتي فرضت قيودًا صارمة على الحضور لتجنب انتشار الفيروس.
وطمأنت ميري الحضور بأن حالة اللاعبة ليست سيئة وأنها تواصل التدريب. مشيرة إلى أن اللاعبة تقيم في غرفة منفردة. وأضافت: “التواصل الوثيق يتم مراقبته واختباره” للتأكد من عدم انتقال الفيروس إلى بقية أعضاء الفريق.
هذه التدابير تأتي في إطار الإجراءات الوقائية التي يتخذها الفريق لضمان سلامة جميع المشاركين، وهذا ما يسلط أيضًا الضوء على التحديات المستمرة التي يواجهها منظمو أولمبياد باريس لتفادي انتشار الفيروس.
تجدر الإشارة إلى أن فيروس كورونا شهد مؤخرًا عودة في فرنسا، حيث تم تسجيل حالات جديدة بين المشاركين في سباق فرنسا للدراجات (تور دو فرانس).
واستجابةً لهذا الوضع، فرضت التظاهرة الرياضية إلزامية ارتداء الكمامات على وسائل الإعلام في المناطق التي يوجد فيها الرياضيون، وذلك ضمن إجراءات الحماية والتقليل من احتمالية تفشي الفيروس.