يبدو أن كيليان مبابي نجم ريال مدريد حدد المسار الذي سيواصل فيه مشواره إلى جانب ممارسته لكرة القدم، فالنجم الفرنسي أصبح لديه أعمال تجارية خارج المستطيل الأخضر، وقام بغزو السوق الألمانية من خلال اتخاذ قرار بالاستحواذ على أسهم في شركة إلكترونيات هناك.
وقبل أيام أقدم مبابي على خطوة مفاجئة، بعدما أصبح أحد أصغر مالكي نادٍ محترف لكرة القدم في أوروبا؛ حيث اشترى مهاجم النادي الملكي حصة في نادي كان الفرنسي من الدرجة الثانية، في صفقة بلغت قيمتها حوالي 20 مليون يورو، ليكون بذلك يمتلك 80% من النادي، الذي أنهى الموسم الماضي في المركز السادس في دوري الدرجة الثانية الفرنسي.
وذكرت شبكة “Broadband TV News” العالمية الشهيرة، أن كيليان مبابي أصبح مساهمًا في شركة تصنيع الإلكترونيات الألمانية لويفي تكنولوجي، والتي تهدف إلى تعزيز مكانتها العالمية بشكل أكبر، وفتح أسواق جديدة وتوسيع مكانتها بين المستهلكين الأصغر سنًا والمهتمين بالتكنولوجيا.
وقالت الشركة إن هدف استثمار مبابي هو تسريع إستراتيجية النمو العالمية للشركة، وخاصة في مناطق مثل أمريكا الشمالية وآسيا؛ ومن المتوقع أيضًا أن تدفع الشراكة لابتكار منتجات جديدة، مع التركيز على تجارب الترفيه المنزلي القوية والتفاعلية المصممة لأسلوب حياة عصري.
ماذا قال كيليان مبابي عن استثماره في شركة تكنولوجيا؟
وعلّق النجم الفرنسي على تلك الخطوة، وقال: “لطالما كنت شغوفًا بالتكنولوجيا والابتكار؛ لويفي هي علامة تجارية تمثل التفاني والتصميم والأداء، وهي القيم التي تلهمني على أرض الملعب وخارجه”.
وأضاف مُهاجم ريال مدريد: “أنا أتطلع إلى المساهمة في الخطوة التالية للعلامة التجارية ومساعدتها على تحقيق نجاحات جديدة، خاصة مع تطورها لتلبية متطلبات عملاء اليوم”.
ومن جانبه قال أصلان خابلييف، الرئيس التنفيذي لشركة لويفي تكنولوجي: “يسعدنا انضمام كيليان مبابي إلى عائلة لويفي، يتجاوز تأثيره الرياضة ويجعله شريكًا مثاليًا لتحديث علامتنا التجارية وجذب جيل جديد من المستهلكين؛ معًا، سنجمع بين تراثنا في المنتجات الفاخرة وجاذبية كيليان العالمية ودفع الابتكارات الرائعة التي تعكس الفخامة والتكنولوجيا المتطورة”.
ولم يتم تقديم أي معلومات حول نطاق الاستثمار أو التفاصيل المالية أو القيمة التي دفعها مبابي، ولكن الشركة، أشارت إلى أن التعاون سيركز على المبادرات التي تعزز الوصول إلى التكنولوجيا للجميع بما يتماشى مع التزام كيليان مبابي بالقضايا الاجتماعية.