واصل ريال مدريد نتائجه المتراجعة في الليغا وذلك بعدما تعثر للمرة الثانية هذا الموسم بعد التعادل الإيجابي أمام لاس بالماس بهدف في كل شبكة ضمن مباريات الجولة الثالثة من الدوري الإسباني.
الميرينغي تأخر في النتيجة بفضل هدف جميل من جناح لاس بالماس ألبرتو موليرو قبل أن يتعادل بهدف فينسيوس جونيور من علامة الجزاء ليتفادى الريال عدة أرقام سلبية بعد هذا الهدف.
ريال مدريد يحافظ على سجله خال من الهزائم في الليغا
أول هذه الأرقام هو استمرار النادي الملكي في رقم عدم الهزيمة في الليغا للمباراة الخامسة والثلاثين على التوالي بعدما أكمل الريال سنة كاملة تقريبًا دون هزيمة منذ سبتمبر/ أيلول من العام الماضي ليقترب الريال أكثر من رقم ريال سوسييداد صاحب الثمانية وثلاثين مباراة دون هزيمة بين عامي 1979 و1980.
ما يزال على الفريق الملكي تفادي الهزيمة في ثمانية مباريات أخرى ليصل لرقم برشلونة صاحب الرقم القياسي بثلاثة وأربعين مباراة بين عامي 2017 و2018.
ركلة الجزاء التي سجلها فينسيوس جونيور كانت الثانية له بعد تلك التي سجلها في مرمى برشلونة الموسم الماضي ليصبح أول لاعب منذ كريم بنزيما يسجل ركلتي جزاء متتاليتين في ريال مدريد الذي أضاع لاعبوه ثلاثة من آخر خمس ركلات جزاء احتسبت لهم.
هدف ألبرتو موليرو كان نبأ مزعج جدًا للريال، فالفريق الملكي خسر في أربعة من آخر خمس زيارات لجزر الكناري تلقى فيها الهدف الأول في المباراة.
الميرينغي تلقى أخبارًا مزعجة أخرى بشأن هدف ألبرتو موليرو، فالأخير سجل تسعة أهداف في مسيرته منها ثمانية مع لاس بالماس وهدف مع منتخب إسبانيا تحت 19 سنة، لكن المثير أنه في كل مرة سجل فيها موليرو، لم يخسر أبدًا ففاز في أربعة وتعادل في أربعة واليوم تعادل للمرة الخامسة.
رقم مخيف!
لكن الرقم المخيف فعلًا لريال مدريد في كل ذلك هو أن ارتفاع الفارق مع برشلونة إلى أربعة نقاط في أول 3 مباريات هو أمر حدث للريال في أربع عشرة مرة، وفي ثلاث عشرة منها كان ريال مدريد يخسر الدوري الإسباني في نهاية المطاف! فقط زين الدين زيدان كسر القاعدة عندما كان مدربًا لريال مدريد في موسم 2019/2020.