حصل ملعب ريال مدريد الإسباني، سانتياغو برنابيو، على جائزة أفضل ملعب في العالم لعام 2024 في مؤتمر القمة العالمية لكرة القدم، التي تعد أهم منصة في صناعة كرة القدم العالمية.
وتم منح سانتياغو برنابيو الجائزة تقديرًا للمميزات المبتكرة للملعب ورؤيته الطموحة لإعادة تعريف مشهد الملاعب الرياضية، وكذلك النسيج الثقافي والاقتصادي لمدريد، حيث سيتم منح الجائزة للنادي الملكي يوم 19 سبتمبر/ أيلول الجاري في حفل يقام بمدينة إشبيلية.
وتم الاعتراف بعنصر “الابتكار الفريد” في الملعب في جوانب مختلفة، مثل الملعب القابل للسحب من الجيل التالي، وشاشة فيديو بدقة 360 درجة تغطي جميع أنحاء داخل الملعب، والكساء الرقمي الخارجي الذي يحول الملعب إلى معلم حضري ديناميكي، وفقًا لما جاء في بيان رسمي من النادي الملكي.
وجاء في البيان أيضًا: “تم الاعتراف بملعب سانتياغو برنابيو كأفضل ملعب في العالم في عام 2024 من قبل مؤتمر القمة العالمي لكرة القدم (WFS)، المنصة الدولية الرائدة في صناعة كرة القدم. تسلط الجائزة الضوء على الميزات المبتكرة في سانتياغو برنابيو ورؤيته الطموحة لإعادة تعريف ليس فقط ما تعنيه الملاعب الرياضية، ولكن أيضًا النسيج الثقافي والاقتصادي لمدينة مدريد”.
وتسلط المنصة الضوء على قابلية الملعب للتكيف مع “عجائبه التكنولوجية” ليصبح مركزًا ثقافيًا وسياحيًا في العاصمة الإسبانية، حيث استضاف خلال عام حفلات موسيقية ضخمة لتايلور سويفت وكارول جي ولويس ميجيل وغيرهم من الفنانين العالميين الكبار.
ملعب ريال مدريد سانتياغو برنابيو ليس مجرد ملعب كرة قدم
وقال جان أليس، المؤسس المشارك لمؤتمر القمة لكرة القدم العالمية: “ملعب سانتياغو برنابيو لريال مدريد ليس مجرد ملعب كرة قدم؛ إنه نموذج لمستقبل الملاعب الرياضية والترفيهية”.
وأضاف: “إن مزيجه من التكنولوجيا المتقدمة والاستدامة والوظائف المتعددة يضع معيارًا جديدًا لما يمكن أن يكون عليه الملعب الحديث. إنه نقطة تحول حقيقية في الصناعة وأصل حيوي للاقتصاد في مدريد”.
ويجمع ملعب برنابيو بين أحدث التقنيات والاستدامة والاستخدامات المتعددة، ويضع معايير جديدة لما ينبغي أن يكون عليه الملعب الحديث. حيث يعتبر بمثابة نقطة تحول حقيقية وعنصر رئيس في اقتصاد ريال مدريد الذي أصبح يجني مداخيل إضافية من خلال استضافة الملعب لأحداث أخرى غير رياضية.
وافتتح ملعب سانتياغو برنابيو في 14 ديسمبر/ كانون الأول 1947، وكان اسمه ملعب شامارتين الجديد، ثم سمي باسمه الحالي في 1955 تكريمًا لرئيس ريال مدريد الأسطوري في ذلك الوقت، وتم تطويره مع مرور الأعوام، ليصبح أفضل ملعب في العالم وبسعة تفوق 81 ألف مشجع، حيث سبق وأن احتضن العديد من المباريات الكبيرة في تاريخ كرة القدم، منها 4 نهائيات لدوري أبطال أوروبا أعوام 1957 و1969 و1980 و2010.