يتأهب برشلونة لمواجهة غريمه ريال مدريد غدًا الأحد، في مباراة “الكلاسيكو” النهائية لبطولة كأس السوبر الإسباني، والمُقررة إقامتها على أرضية ملعب “الجوهرة المشعة” بمدينة جدة السعودية.
وتأهل البارسا إلى المباراة النهائية؛ بفوزه 2-0 على أتلتيك بيلباو، ضمن منافسات الدور نصف النهائي، فيما حجز ريال مدريد مقعده في اللقاء الختامي، بتغلبه 3-0 على ريال مايوركا.
ويطمح الفريق الكتالوني لحصد أول ألقابه منذ العام قبل الماضي (2023). أما الريال، فيأمل في التتويج بثالث ألقابه هذا الموسم 2024-25، بعد لقبَي كأس السوبر الأوروبي وكأس القارات للأندية “كأس الإنتركونتيننتال”.
ويعني غياب برشلونة عن منصات التتويج في الفترة الماضية، أن مباراة الغد قد تسفر عن تتويج مجموعة كبيرة من لاعبي الفريق بباكورة ألقابهم بقميص “اللوس كوليز”، والأمر نفسه بالنسبة للمدرب الألماني هانزي فليك، الذي تولى الإشراف على العارضة الفنية لـ”البلوغرانا” بدايةً من الصيف الماضي.
واصطحب فليك 26 لاعبًا مُتاحًا في قائمته المسافرة إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة ببطولة كأس السوبر الإسباني. ويبرز من هذه المجموعة، 12 لاعبًا لم يسبق لهم التتويج بأي لقب بصحبة الفريق. ويدور الحديث هنا عن حارسَي المرمى فويتشيك تشيزني وأندير أسترالاغا، والمدافعين باو كوبارسي وهيكتور فورت وسيرجي دومينيغيز وجيرارد مارتن، ومتوسطي الميدان مارك كاسادو وفيرمين لوبيز وبابلو توري وداني أولمو، إلى جانب ثنائي الهجوم باو فيكتور وتوني فيرنانديز.
يُذكر أن برشلونة يحمل الرقم القياسي في مرات التتويج بكأس السوبر الإسباني (14)، فيما يُعد ريال مدريد ثاني أكثر الأندية تتويجًا باللقب المحلي (13).
وسيكون نهائي الغد العاشر الذي يجمع فريقَي ريال مدريد وبرشلونة في بطولة كأس السوبر الإسباني (الثالث في النسخ الثلاثة الأخيرة من المسابقة).
هل يكرر برشلونة تفوقه على ريال مدريد هذا الموسم؟
وسبق لريال مدريد وبرشلونة أن تواجها في بطولة الدوري الإسباني “لا ليغا” هذا الموسم 2024-25، وتحديدًا ضمن منافسات الجولة الـ11 من المسابقة المحلية؛ حيث فاز البارسا 4-0 على أرضية ملعب الريال “سانتياغو برنابيو”.
وهز روبرت ليفاندوفسكي الشباك مرتين، فيما أحرز كل من لامين يامال ورافينيا دياز هدفًا، ليحقق العملاق الكتالوني انتصارًا كبيرًا، أكد به انطلاقته القوية في الليغا هذا الموسم.
لكن نتائج البارسا اهتزت كثيرًا في الأسابيع الأخيرة؛ حيث تعرض الفريق لمجموعة من النتائج السلبية، وقد استغل ريال مدريد تذبذب منافسه، لينقض على صدارة الدوري الإسباني.