حقق منتخب تونس فوزًا ثمينًا (1-0) على ضيفه منتخب غينيا الاستوائية، مساء اليوم الأربعاء، في المباراة التي جمعت الفريقين على أرضية ملعب “حمادي العقربي” برادس، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثامنة بتصفيات أفريقيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.
ولم يقدم منتخب تونس أفضل مستوياته في المباراة، وقد فشل “نسور قرطاج” في هز شباك منافسهم، قبل أن يحرز لاعب الوسط محمد علي بن رمضان هدف اللقاء الوحيد من ركلة جزاء، عند الدقيقة الـ82.
وبدا واضحًا تأثر منتخب تونس بغياب قائده ونجمه الأول، يوسف المساكني، كما افتقد الفريق جهود مهاجمه سيف الدين الجزيري، الذي غاب عن المباراة بداعي الإصابة.
وخاض منتخب تونس مباراته أمام غينيا الاستوائية، اليوم، بقيادة فنية للمدرب الوطني منتصر الوحيشي، علمًا أن الفريق حقق الفوز في أول جولتين من التصفيات (4-0 على ساوتومي، 1-0 على مالاوي)، بصحبة المدرب جلال القادري.
وغادر القادري تدريب المنتخب التونسي، بعيد مشاركة سلبية للفريق في نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة “كوت ديفوار 2024″؛ حيث أخفق “النسور” في تخطي مرحلة المجموعات.
وقرر الاتحاد التونسي لكرة القدم الاستعانة بمنتصر الوحيشي “مدربًا مؤقتًا” للفريق، حتى يتم تعيين مدير فني جديد.
ودشن الوحيشي مشواره على رأس الجهاز الفني لمنتخب تونس، من خلال دورة عاصمة مصر الدولية الودية، التي أنهاها الفريق مُحتلًا المركز الثالث، بعد الخسارة أمام كرواتيا والفوز على نيوزيلندا بركلات الترجيح.
منتخب تونس بالعلامة الكاملة
وبفوزه اليوم على غينيا الاستوائية، رفع منتخب تونس رصيده إلى 9 نقاط من 3 انتصارات، مُحتلًا صدارة المجموعة، بفارق نقطتين عن ناميبيا، التي حققت انتصارين (أحدهما اعتباري على غينيا الاستوائية) وتعادلًا واحدًا.
في المقابل، واصل منتخب غينيا الاستوائية تذيل المجموعة، بدون أي نقطة، مع تعرّض الفريق لـ3 خسائر متتالية (اثنتان منها اعتبارية).
وحققت غينيا الاستوائية الفوز على ناميبيا وليبيريا بنفس النتيجة (1-0) في أول جولتين، لكن الفريق تم اعتباره خاسرًا بكلتا المباراتين (0-3)، بسبب إشراكه لاعبًا (إيميليو إنسوي لوبيز) غير مؤهل.
يُذكر أن نظام التصفيات ينص على تأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، فيما تخوض أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني “منافسات الملحق”.