اجتمع وزير الشباب والرياضة التونسي كمـال دقيش، اليوم الثلاثاء 18 يونيو/حزيران، بأعضاء المكتب التسييري للاتحاد التونسية للسباحة برئاسة محمد الزريبي لمناقشة خـريطة طريق لمتابعة وضعية رياضيي النخبة في اختصاص السباحة وفضّ جلّ الإشكاليات العالقة على جميع المستويات، خاصةً فيما يتعلّق بالسباح العالمي أيوب الحفناوي والأبطال الواعدين أحمد الجوادي ورامي الرحموني، وذلك في إطار خطة العمل الرامية لإعادة إشعاع السباحة التونسية إقليميًا ودوليًا.
واقترح دقيش تكوين لجنةِ متابعةٍ مستقلة تُوكَلُ إليها مهمة التنسيق المباشر مع الاتحاد الرياضي للسباحة والتحيين المستمر لمختلف الوضعيات الطارئة، وذلك حسبما جاء على الصفحة الرسمية لوزارة الشباب والرياضة التونسية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وطُرِح على طاولة الاجتماع العديد من المسائل مثل تنظيم وتوزيع أروقة مسابح التدريبات بالتنسيق مع الحي الوطني الرياضي ومشاريع الاتحاد التونسي للسباحة لتطوير البنية التحتية الرياضية في الاختصاص من خلال مشروع الأكاديمية الدولية لتطوير السباحة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاختصاص.
وتم التنصيص على إعادة هيكلة المنتخبات الوطنية وتعزيز التمثيل التونسي في المحافل الرياضية الدولية للسباحة، وذلك من أجل إعادة إشعاع رياضة السباحة إقليميًا ودوليًا.
الحفناوي يواجه خطر الغياب عن أولمبياد باريس بسبب الإصابة
وكشف أحمد أيوب الحفناوي (21 عامًا)، في وقتٍ سابقٍ، عن إمكانية غيابه عن أولمبياد باريس الصيف المقبل بسبب “الإصابة”، وهو ما مثّل صدمة لجميع المتابعين لمسيرة “قرش قرطاج” .
وأهدى أيوب الحفناوي تونس ميدالية ذهبية في أولمبياد طوكيو، عندما توّج في سباق 400 متر حرّة، محققًا مفاجأة ضخمة آنذاك.
وأتبع أيوب الحفناوي ميداليته الأولمبية بإنجازه في بطولة العالم 2023 في فوكوكا اليابانية؛ حيث أحرز ذهبيتَي 800 متر و1500 متر حرة وفضية 400 متر حرّة، بيد أنه لم يكن موفّقًا في نسخة 2024 في الدوحة في فبراير/ شباط الماضي.