حظي أندي موراي بوداع حزين لعالم التنس بعد مغادرته منافسات الزوجي، في حين عبّر النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش عن مخاوف خاصة، رغم بلوغه الدور نصف النهائي في الفردي، ضمن منافسات أولمبياد باريس المقامة بالعاصمة الفرنسية في الفترة الممتدة من 26 يوليو/ تموز وحتى 11 آب/ أغسطس الحالي.
وودّع الأسطورة البريطاني دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024” من دور الثمانية في منافسات الزوجي، بخسارته رفقة مواطنه دانييل إيفانز أمام الزوجي الأمريكي تيلور فريتز وتومي بول، بمجموعتين من دون رد أمس الخميس.
ولم تكن مهمة الثنائي الأمريكي صعبة في حسم المباراة لصالحهما أمام موراي وإيفانز بنتيجة 6-2 و6-4، خلال ساعة و17 دقيقة.
موراي يفارق المضرب بميداليتين أولمبيتين
وفشل بطل ويمبلدون مرتين في 2013 و2016، وأمريكا المفتوحة مرة في 2012، في إسدال الستار على مسيرته بلقب أولمبي جديد، بعد أن عانق الذهب مرتين متتاليتين في 2012 بلندن، ثم 2016 في ريو دي جانيرو.
وبعد تجاوز موراي وإيفانز، سيلتقي الثنائي الأمريكي في نصف النهائي مع الأستراليين ماثيو إيبدين وجون بييرز، اللذين تأهلا على حساب الألمانيين يان لينارد شتروف ودومينيك كوبفر بمجموعتين من دون رد.
ركبة ديوكوفيتش تثير قلقه
على جانب آخر، أبدى النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف الثاني عالميًّا، قلقه الشديد من ركبته اليمنى عقب تأهله إلى نصف نهائي فردي التنس في أولمبياد باريس، على حساب اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس.
وشعر صاحب الـ24 لقبًا في الـ”غراند سلام” بألم في ركبته اليمنى التي أجرى فيها عملية جراحية منذ شهرين، خلال مشاركته في بطولة رولان غاروس “فرنسا المفتوحة”، حيث طلب دخول أخصائي العلاج الطبيعي.
وبعد اللقاء الذي حسمه بمجموعتين من دون رد، بواقع 6-3 و7-6 (7-3)، أبدى النجم البلقاني قلقه من حالة ركبته، حيث قال في هذا الصدد: “بصراحة، أنا قلق للغاية، لا أعلم ماذا أقول. أنهيت المباراة، ثم اختفى الألم. إذا ضربت الكرة أو انزلقت، أشعر بالقلق”.
وختم: “الأمور مشابهة لما حدث في رولان غاروس، عندما أنهيت المباراة واكتشفت بعدها أنني كنت مصابًا، ولن يمكنني اللعب. سعيد بهذا الفوز، ولكني قلق. حتى إذا أخبرني الأطباء بأن حالتي ليست جيدة، على الأرجح سأدخل للملعب وسأحاول. أنا أمام فرصة استثنائية يجب القتال عليها لحصد ميدالية لبلدي، ولهذا سأبذل قصارى جهدي خلال الـ24 ساعة المقبلة، لأكون جاهزًا للقتال على ميدالية من أجل صربيا”.