تعرض مدرب اللاعب الأردني موسى التعمري في فريق مونبلييه الفرنسي، ميشيل دير زاكاريان، لإقالة “مهينة”؛ حيث استمع الرجل صاحب الـ61 عامًا لقرار رحيله عن الفريق، عبر تصريحات تلفزيونية، أدلى بها رئيس النادي، لوران نيكولين.
وتعرض مونبلييه لخسارة ثقيلة (0-5) أمام أولمبيك مارسيليا، أمس الأحد، ضمن الجولة الثامنة من بطولة الدوري الفرنسي لكرة القدم. وإحصائيًا، كانت هذه الخسارة السادسة لكتيبة المدرب زاكاريان بالمسابقة المحلية هذا الموسم، مقابل فوز وتعادل، ليحتل الفريق المركز الـ18 (الأخير) برصيد 4 نقاط فقط.
وبدون نشر بيان رسمي، للإعلان عن رحيل المدرب الأرميني، تحدث الرئيس نيكولين للصحفيين، مؤكدًا إقالة زاكاريان بصورة فورية؛ حيث قال: “لقد اتخذت القرار بإقالة ميشيل الليلة. ذهبت لرؤية اللاعبين، لأخبرهم أنه بفضل عملهم المميز، توجب عليّ إقالته. الأمر متروك لهم الآن، من أجل تحمل مسؤوليتهم، بدءًا من (مباراة) يوم الأحد ضد تولوز”.
وأضاف نيكولين أن مونبلييه سيعمل سريعًا على التعاقد مع مدرب جديد، يناسب الهوية الفنية للفريق، ويقبل التحدي، المتمثل في كيفية إنقاذ النادي من مقصلة الهبوط.
ومنذ صعوده إلى دوري الدرجة الأولى الفرنسي “ليغ 1″، لم يهبط مونبلييه إلى الدرجات الدنيا البتة، وقد تمكن من تحقيق مفاجأة كبيرة؛ بحصده لقب البطولة المحلية في موسم 2011-12.
موسى التعمري يقضي موسمه الثاني في مونبلييه
يُذكر أن التعمري يقضي موسمه الثاني تواليًا في مونبلييه، بعد انضمامه إلى النادي الفرنسي صيف العام الماضي 2023، قادمًا آنذاك من لوفين البلجيكي، عبر صفقة مجانية.
وقدّم التعمري مستويات مميزة في انطلاقة مشواره مع مونبلييه، وقد أسهم بـ9 أهداف (سجّل 5، صنع 4) خلال موسمه الأول بالنادي، استنادًا إلى بيانات موقع “ترانسفير ماركت” العالمي.
وخاض موسى التعمري 3 مباريات مع مونبلييه هذا الموسم 2024-25، لم يسجل خلالها أو يصنع أي هدف، قبل أن يتعرض لإصابة في الكاحل، أبعدته عن المشاركة في مواجهات النادي الأخيرة.
وأدت إصابة التعمري إلى غيابه عن مباراتَي منتخب الأردن، أمام كوريا الجنوبية وعُمان، هذا الشهر، ضمن منافسات الدور الثالث في تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.