تشهد الجولة التاسعة من دوري نجوم أريدُ قمة تقليدية تجمع السد حامل اللقب بالريان وصيف النسخة السابقة، بمواجهة ما زالت تحتفظ بالكثير من الخصوصية تتعدى قيمتها النقطية، أو حتى موقف الفريقين على سلم الترتيب.
ويتطلع السد لمواصلة الانتصارات بتحقيق الفوز الرابع واستغلال الدوافع المعنوية، بعدما كان قد تجاوز الوكرة في الجولة الماضية 3–0، ليرفع رصيده إلى النقطة 15 ويزيح الأهلي عن الوصافة ولو بفارق الأهداف، مختصرًا الفارق مع المتصدر الدحيل إلى أربع نقاط فقط، ما يعني العودة للمنافسة مجددًا.
بالمقابل، فرض الريان التعادل على الأهلي 2–2 في الجولة الماضية، بعدما كان قد حقق الفوز على الخور قبل ذلك، لينهي فترة من نتائج سلبية بتلقي خسارتين، ليصل بالرصيد إلى النقطة العاشرة في المركز التاسع، ما يجعله بأمسّ الحاجة إلى انتصار نقطي ومعنوي، من أجل العودة إلى المسار الصحيح.
الانتصار سيكون في غاية الأهمية، ليس فقط على مستوى الدوري، بل على المستوى القاري، بدوافع معنوية قبل الدخول في مرحلة رابعة من منافسات دوري أبطال آسيا للنخب.
مواجهات واعدة في دوري نجوم أريدُ
وتشهد الجولة التاسعة من دوري نجوم أريدُ مواجهات واعدة، حيث يلتقي العربي الساعي لتأكيد الصحوة، مع الغرافة الذي تدارك الخسارة أمام الدحيل في الرمق الأخير.
وكان العربي قد حقق فوزًا صريحًا على قطر 4–1، متجاوزًا خسارة ثقيلة أمام الشمال 2–5، ليرفع رصيده إلى النقطة العاشرة في المركز التاسع، متأخرًا بفارق الأهداف عن الريان والشمال، فيما خطف الفهود نقطة في الدقائق الثلاث الأخيرة من مواجهة الدحيل، جعلتهم ينفردون بالمركز الرابع برصيد 12 نقطة.
ويتعين على الدحيل المتصدر تغيير الصورة التي ظهر عليها الفريق في الآونة الأخيرة، حيث سقط أمام الشحانية بهدف لاثنين، وحقق فوزًا باهتًا على الأهلي بهدف من دون رد، لتأتي الجولة الماضية على ذات المنوال عندما فرط بفوز كان في المتناول أمام الغرافة، ليفرط أيضًا بفرصة الابتعاد أكثر في الصدارة.
لكن المهمة لن تكون سهلة أمام الشمال السابع بعشر نقاط، والذي يبحث عن تغيير الصورة بعدما خسر بشكل مفاجئ أمام الشحانية 0–2، وذلك بعد فوز عريض على العربي 5–2 وعرض مقنع.