مرّر القطري ناصر الخليفي رئيس النادي الباريسي، رسالة مبطنة وذكية إلى لاعبيه الذين يستعدون لخوض مواجهة باريس سان جيرمان ودورتموند ضمن إياب الدور نصف النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويستقبل الباريسيون غدًا الثلاثاء في تمام الساعة العاشرة بتوقيت مكة المكرمة على أرضية معقلهم “بارك دي برانس” بوروسيا دورتموند الألماني، على أمل تعويض السقوط ذهابًا بهدف دون رد.
ويأمل لاعبو المدرب الإسباني لويس إنريكي تخطي عقبة “الجراد الأصفر“، لبلوغ النهائي على ملعب ويمبلي الشهير في لندن في 1 يونيو/حزيران القادم، على أمل معانقة الكأس ذات الأذنين للمرة الأولى في تاريخ النادي.
“التحفيز الحَذِر”.. شعار الخليفي قبل لقاء باريس سان جيرمان ودورتموند
ويرى الخليفي عشية مواجهة باريس سان جيرمان ودورتموند أن لاعبي فريقه “مركّزون وواثقون.. لكن من دون إفراط”، مشيرًا إلى أنه يعتمد بشكل أساسي على دعم الجمهور الذي سيكون “اللاعب رقم 12”.
من استعدادات باريس سان جيرمان لمواجهة دورتموند
ويتعين على الـ”بي.إس.جي” تدارك تأخره بهدف نيكلاس فولكروغ ذهابًا على ملعب “سيغنال إيدونا بارك” ليبلغ النهائي الثاني له بعد عام 2020 عندما خسر أمام بايرن ميونخ الألماني 0-1.
وتحضيرًا لقمة باريس سان جيرمان ودورتموند قال الخليفي الإثنين بعد حصة تدريبية للفريق: “اللاعبون في كامل تركيزهم، يتمتعون بالثقة لكن من دون إفراط. الثقة المفرطة ليست جيدة”.
وأضاف: “إنه دوري أبطال أوروبا، نصف النهائي، من المستحيل أن تكون واثقًا أكثر من اللزوم، يجب ألا ننسى بأن فريقنا شاب جدًا، الأصغر سنًا بين رباعي نصف النهائي”. وشدد قائلًا: “الأجواء مهمة في الملعب غدًا لأن أنصارنا سيكونون اللاعب رقم 12”.
وتابع مبتسمًا: “لو كنت أملك الحق لخلعت جميع كراسي ملعب بارك دي برانس لكي يكون الجمهور واقفاً”، مشيرًا إلى أنّ “كل تفصيل في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا يحمل أهمية بالغة”، موضحًا أيضًا “غدًا نمثل سان جيرمان، ندافع عن باريس لكن أيضًا فرنسا وكل أنصارنا حول العالم”.
جدير بالذكر أنّ باريس سان جيرمان حسم منذ أيام لقب الدوري الفرنسي الذي أحرزه للمرة الثالثة تواليًا والثانية عشرة في تاريخه، وسيكون مرشحًا بقوة لخطف كأس فرنسا، حيث سيخوض النهائي ضد أولمبيك ليون في 25 مايو/ أيار الجاري، كما سيكون مؤهلًا لتحقيق ثلاثية تاريخية، في حال عبوره امتحان دورتموند ومن ثم منافسه في نهائي ويمبلي بين المتأهل من نصف النهائي الثاني، الذي يجمع ريال مدريد وبايرن ميونخ.