«البحر الأحمر» تكشف تصاميم ملعب «شورى لينكس»

أعلنت شركة البحر الأحمر الدولية عن تصاميم «شورى لينكس»، الملعب ونادي الجولف الخاص بها على جزيرة «شورى»، المقرر اكتماله وافتتاحه في 2025، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية، الإثنين.
ويعد «شورى لينكس» تجربة جولف فريدة من نوعها، حيث سيقدم أول ملعب في السعودية يحوي على 18 حفرة، منها حفرٌ تحت الماء، إضافة إلى إطلالات على المرسى، ومناطق لعب محاطة بمياه البحر الأحمر، بالتعاون مع كبار المستشارين البيئيين في تطوير «شورى لينكس» تماشيًا مع أعلى معايير الاستدامة، حيث يعمل على معالجة عددٍ من التفاصيل في وقت واحد، مثل تقليل استهلاك المياه، وإعادة استخدام مبتكرة لمياه الري، التي من شأنها تطوير الموائل الطبيعية.
وقال جون باجانو، الرئيس التنفيذي لـ «البحر الأحر الدولية»: «سيقدم ملعب شورى لينكس تجربة جولف لا مثيل لها، على ملعب يحتضن الطبيعة، التي تخطف الأنظار هنا في البحر الأحمر، وكعادتنا لم نكتف بتقديم تجارب مذهلة وظروف لعب عالمية المستوى، بل التزمنا أيضًا بضمان أن يكون شورى لينكس متوافقًا مع طموحنا في سن معايير استدامة جديدة، ومن خلال الإدارة المبتكرة للعشب والتغذية الورقية الدقيقة، فإننا نضع احترام الطبيعة فوق كل اعتبار»، مؤكدًا البدء بزرع عشب مناطق الملعب وتهيئتها، متطلعًا إلى الترحيب بأوائل اللاعبين على هذا الملعب.
وأوضحت «البحر الأحمر» أنه تم تصميم هذا النادي الأيقوني من قبل شركة «فوستر وشركاه»، ويتبع مفهوم التصميم العام لـ «كورال بلوم» في جزيرة «شورى»، الذي صممه كذلك «فوستر وشركاه»، ويستوحي إلهامه من عناصر الحياة النباتية والحيوانية الفريدة في السعودية، وتم تصميم الملعب بالشراكة مع المهندس المعماري العالمي للجولف براين كيرلي، مصمم «نادي ميشن هيلز للجولف»، أكبر منشأة جولف في العالم.
ويبلغ طول ملعب «شورى لينكس« 7500 ياردة «6858 مترًا»، ويقدم بجانب كل حفرة عدة حوامل للكرات، وتسهيلات مبتكرة ومختلفة، وقد تم تصميم كل حفرة لتقدم أقصى قدر من التنوع، وإمكانية اللعب، وصنع لحظات رائعة، حيث تقع الحفر من 4 إلى 7 بجانب ساحل البحر، بينما تقدم الحفر 14 إلى 18 تصميمًا مبهرًا بإطلالات بديعة على البحر الأحمر أو القناة المائية، وتنتهي الحفرة 18 أسفل النادي.
وأخذ المصممون في الاعتبار قياس عرض الحامل الخاص بالكرات في نقطة البداية، ليكون الملعب مناسبًا للمبتدئين، كما سيشتمل الملعب على عناصر تشكل تحديًا لضمان أن يكون الملعب ذا جودة مناسبة لتنظيم البطولات، ما سيتيح الفرص لتنظيم الأحداث الكبرى في المستقبل.