حسم نادي مولودية الجزائر مصير رئيسه محمد حكم حكيم حاج رجم، وذلك بعد أن قدم هذا الأخير استقالته من منصبه في وقت سابق، بسبب ذهاب مجموعة من مشجعي الفريق إلى منزله للاحتجاج.
وكشفت تقارير إعلامية جزائرية متطابقة أن الرئيس حاج رجم، قدم استقالته، أمس الثلاثاء، من رئاسة “عميد” الأندية الجزائرية، بسبب توجه مجموعة من الأنصار إلى منزله، وهو الأمر الذي تضايق منه جيرانه.
واختلفت الروايات الصادرة حول سبب انتقال المشجعين إلى منزل الرئيس حاج رجم، وذلك في ظل غياب بيان رسمي من النادي الجزائري حتى الآن يوضح ما حدث بالفعل.
مولودية الجزائر يفصل في مستقبل الرئيس حاج رحم
ونشر نادي مولودية الجزائر، اليوم الأربعاء 24 يوليو/ تموز، بيانًا رسميًّا عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أكد فيه تمسك مجمع “سوناطراك” المالك للفريق بالرئيس حاج رجم، حيث حثه المدير العام للشركة الجزائرية البترولية العملاقة على الاستمرار في مهامه.
وقال الفريق العاصمي في بيانه: “استقبل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك السيد رشيد حشيشي، صباح اليوم الأربعاء، رئيس مجلس إدارة نادي مولودية الجزائر السيد محمد حكيم حاج رجم بمقر المديرية العامة للشركة، للحديث عن وضعية ومستقبل العميد”.
وتابع البيان: “رفض السيد حشيشي استقالة حاج رجم، وحثه على ضرورة مواصلة المشروع الرياضي للمولودية، حيث أثنى على قيادة الفريق للعودة إلى منصة الألقاب والتتويجات، من خلال حصد لقب الدوري الجزائري عن جدارة واستحقاق وبلوغ نهائي كأس الجزائر”.
وأكد مجمع “سوناطراك” في بيانه، أن الرئيس حاج رجم يحظى بدعمه المطلق، واختتم بيانه، بالقول: “الرئيس المدير العام للشركة المالكة سوناطراك يؤكد دعمه المطلق لرئيس النادي حاج رجم، لمواصلة ما تم بناؤه لحد الآن في بيت عميد الأندية الجزائرية المقبل على المنافسة على أربع جبهات، بداية ببطولة دوري أبطال أفريقيا”.
للتذكير، فإن الرئيس حاج رجم قاد نادي مولودية الجزائر الموسم الماضي 2023-24 للتتويج بلقب الدوري الجزائري لأول مرة منذ أعوام طويلة، وتحديدًا منذ موسم 2009-10، كما أن الفريق وصل تحت إشرافه الإداري إلى نهائي كأس الجزائرـ ليخسره بعدها أمام جاره وغريمه التقليدي شباب بلوزداد بنتيجة (1-0).