قص مانشستر يونايتد شريط الدوري الإنجليزي الممتاز 2024-2025 بفوز ثمين على فولهام بهدف نظيف حمل توقيع مهاجمه الجديد جوشوا زيركزي في الدقيقة 87 من عمر المباراة التي شارك فيها كبديل.
وبذلك يكون مانشستر يونايتد قد حقق انتصارات (22 فوزا) ونقاط (70 نقطة) من مبارياته الافتتاحية في الدوري الإنجليزي الممتاز أكثر من أي فريق آخر، والفوز يمثل نقطة انطلاقة مهمة لليونايتد، فقد خسر أمام فولهام في الموسم الماضي.
ثنائي هجومي وهمي مرة أخرى
كنا قد أشرنا في مباراة الدرع الخيرية إلى أن اليونايتد لعب المباراة بطريقة 4-2-2-2 بوضع برونو فرنانديز وماوسون ماونت كثنائي هجومي “وهمي”، حيث فضّل تين هاغ عدم البدء بجوشوا زيركزي لعدم الجاهزية الكاملة.
مانشستر يونايتد افتقد لوجود مهاجم حاسم مثلما هو الحال في مباراة مانشستر سيتي، حتى الفرص التي أتيحت لبرونو فرنانديز لم ينجح في استغلالها، ولم ينجح ماونت هو الآخر في لعب هذا الدور لأن قوته تكمن بدون كرة ولا يستطيع اللعب وظهره لمرمى الخصم.
زيركزي على خطى فان نيستلروي في مانشستر يونايتد
في عام 2001، خاض رود فان نيستلروي مباراته الأولى مع مانشستر يونايتد على ملعب أولد ترافورد ضد فولهام، وسجل هدفين في الفوز 3-2.
بعد ثلاثة وعشرين عامًا، وفي اليوم الذي ظهر فيه فان نيستلروي لأول مرة كمساعد جديد للمدير الفني للنادي، وجد مواطنه الهولندي جوشوا زيركزي طريقه إلى الشباك ضد نفس النادي وفي أول ظهور له.
جوشوا زيركزي هو الهولندي الخامس عشر الذي يسجل في أول ظهور له في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سجل أربعة منهم الآن لمانشستر يونايتد (كما فعل رود فان نيستلروي وألكسندر بوتنر ودوني فان دي بيك).
يجب النظر لبداية الهدف لمعرفة قوة هذا اللاعب. طلب زيركزي الكرة من وسط الميدان وحصل لنفسه على المساحة وقاد بناء الهجمة، من بين لحظة استلامه ولحظة تسجيله كانت اللمسة السادسة والسابعة له.
طريقة إنهاء اللاعب للكرة مميزة، خاصة عندما “فتح” قدمه اليسرى وحولها إلى الزاوية البعيدة بلمسة واحدة تنم عن مهارة كبيرة، والأهم أنه مهاجم بصفات مختلفة عن راسموس هويلاند.
حياة جديدة لكاسيميرو
التوقعات كانت تشير إلى أن كاسيميرو قد يرحل عن مانشستر يونايتد، لكنه بدأ اليوم وظهر بصورة جيدة للغاية، كان أكثر لاعبي مانشستر يونايتد لمسًا للكرة، وتميز في طريقة ضغطه، وتغطيته لمساحات كبيرة كما تظهر الصورة أدناه.
لكن هناك شيء جديد في كاسيميرو اليوم، لأنه في الحقيقة لعب في مركز أشبه بالمركز رقم 10، وبالتالي فقد كان أكثر لاعبي مانشستر يونايتد خلقًا للفرص (3 فرص).
الضغط المتقدم القوي لليونايتد
اليونايتد تميز بنجاحه كثيرًا في الحصول على الكرات من مناطق عالية لفولهام بسبب ضغطه المتقدم الجيد، بل وشكل خطورة بسبب تفوقه في الضغط المتقدم.
بداية عندما أخطأ الحارس لينو في كرة واستخلصها كاسيميرو ومررها لبرونو فرنانديز وكان منفردًا بلينو لكن الأخير تألق وأنقذ الكرة، المرة الثانية كانت عند طريق ماركوس راشفورد في الثواني الأخيرة ومرر كرة لغارناتشو، لكن الأخير أهدر فرصة غريبة والمرمى خالٍ.